ثيودور أدورنو

من هو ثيودور أدورنو؟

هو فيلسوف ألماني في مجال علم الجمال، والموسيقى، والنقد الأدبي، وعلم النفس الاجتماعي، وعلم الاجتماع.

ثيودور لودفيج فيزنجروند أدورنو هو فيلسوف ألماني، ألف العديد من الكتب، وكان صاحب العديد من النظريات، التي تتعلق بالعديد من المجالات مثل الموسيقى والنقد وعلم النفس والاجتماع وغيرها، وقد انتشرت نظرياته وكتبه وكانت لها تأثيرات كثيرة.^[١]

مولد ثيودور أدورنو ونشأته

ولد ثيودور أدورنو في فرانكفورت في ألمانيا في تاريخ 11 سبتمبر من عام 1903 م، والده هو أوسكار ألكسندر فيزنغرويد الذي كان تاجرًا كبيرًا، كما أن عائلته كانت ثرية ومثقفة، وكان طالبًا موهوبًا، ورياضيًا قويًا، وعازف بيانو، وتجدر الإشارة إلى أنه كان يقرأ كثيرًا في أوقات فراغه، فقد رغب في أن يصبح مؤلفًا إلا أنه تحول إلى الفلسفة فيما بعد.^[٢][١]

توفي ثيودور أدورنو في السادس من أغسطس في عام 1969 م.^[٣]

المسيرة العلمية والعملية لثيودور أدورنو

فيما يأتي مجموعة من النقاط التي توضح المسيرة العلمية والعملية للفيلسوف ثيودور أدورنو:^[١][٤]

• درس ثيودور أدورنو في جامعة يوهان فولفجانج في فرانكفورت عام 1942، وحصل على شهادة في الفلسفة.
• تأثر بالعديد من المفكرين ومنهم؛ ماركس، ونيتشه، وهيجل، وغرهم.
• عمل مدرسًا لمدة عامين في جامعة فرانكفورت، ثم هاجر إلى إنجلترا في عام 1934.
• درس لمدة 3 سنوات في جامعة أكسفورد عام 1938.
• انتقل إلى الولايات المتحدة وعمل في جامعة برينستون مدرسًا، ما بين عامي 1938 و1941.
• كان أحد أعضاء معهد البحوث الاجتماعية في فرانكفورت التي كانت مسؤولة عن إنشاء النظرية النقدية.
• حصل على درجة الأستاذية بين عامي 1949 و1950 في فرانكفورت، مما سمح له بالعمل في منصب يجمع بين الفلسفة وعلم الاجتماع.
• درس علم الموسيقى في كرانيشتين في الأكاديميات الصيفية منذ عام 1954 فما بعد.
• ترأس المؤتمر الخامس عشر لعلم الاجتماع في عام 1964 والذي كان بعنوان ملكس ويبر وعلم الاجتماع اليوم، ومرة أخرى في المؤتمر السادس عشر عام 1968 والذي كان بعنوان الرأسمالية أو المجتمع الصناعي.

أشهر أعمال ثيودور أدورنو

كتاب جدلية التنوير

ألف ثيودور هذا الكتاب مع ماكس هوركهايمر، وهو الجزء الأول من النظرية النقدية، وقد كان الأطروحة الفلسفية الرئيسية لجامعة فرانكفورت، وقد درس فيه فكرة التنوير وأنه السبب في الاغتراب، وليس السبب هو الرأسمالية أو الشمولية المناهضة للتطوير، وأن يكون الشخص مستنيرًا يعني أن يتحرر الشخص من عوامل الهيمنة اللاعقلانية.^[٥]

كتاب نظرية الجمال

درس ثيودور أدورنو الجانب الفلسفي والاجتماعي في الأعمال الأدبية، وقد رفض من خلالها الفصل بين المنهجية العلمية وأي قسم من أقسام الفلسفة، كما يرفض تقسيمها إلى أقسام تخصص فرعية، ويوضح الكتاب أن كتابات أدورنو النقدية والتعليقات على الجماليات تتميز بالعمق في البحث عن العلاقات بين الصراعات الاجتماعية التاريخية والتوترات الداخلية. ^[٥]