ستيفن كينغ
روائي أمريكي وكاتب قصة قصيرة، يعود له الفضل في إعادة إحياء قصص وروايات الرعب في أواخر القرن العشرين.
ولدَ ستيفن إدوين كينج في 21 سبتمبر عام 1947 في مدينة بورتلاند، ولاية مين في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو كاتب وأديب أمريكي شهير، لمع اسمه في القرن العشرين لأنه أعاد الألق لروايات الرعب والخيال والغموض،[١] له عدد كبير من الروايات والقصص القصيرة، وصنّفَ بأنه الروائي صاحب أكثر الكتب مبيعًا لدى مجلة "نيويورك تايمز"، ونالت رواياته وقصصه شهرة واسعة لدرجة أنه تم تحويل العديد منها إلى أفلام سينمائية وتلفزيونية، وأكثر ما اشتهر به هو عناوين رواياته الناجحة والملفتة للنظر والتي نالت استحسان النقاد، ويُذكر أن كتبه من أكثر الكتب مبيعًا في العالم إذ باع أكثر من 350 مليون نسخة منها في كافة أنحاء العالم.[٢]
طفولة ستيفن كينغ ونشأته
ولد ستيفن إدوين كينغ في مدينة بورتلاند الأمريكية، وهو الابن الثاني في العائلة، انفصل والداه عندما كان في سن صغيرة، عاش هو وشقيق ديفيد مع والدتهما، وأمضيا طفولتهما في التنقل بين ولايتي إنديانا وكونيتيكت حيث كانت تعيش عائلة والده، وعندما بلغ ستيفن من العمر 11 عامًا عاد إلى ولاية مين مع والدته وشقيقه، وهناك التحق بمدرسة القواعد في دورهام ومن ثم ذهب إلى مدرسة لشبونة فولز الثانوية لإكمال تعليمه الثانوي، وتخرج منها في عام 1966، ومن ثم التحق بجامعة مين في أورونو، وبدأ العمل في الصحافة عندما كان في سنته الدراسية الثانية، فكتب عمودًا صحفيًا أسبوعيًا في صحيفة الجامعة، وكان نشطًا في السياسة الطلابية وتم تعيينه كعضو في مجلس الشيوخ الطلابي، وتخرج ستيفن من الجامعة في عام 1970 حاملًا درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية.[٣]
مسيرة ستيفن كينغ المهنية
فيما يأتي لمحة عن مسيرة ستيفن كينغ المهنية ونجاحاته:[٤]
- بعد أن تخرج ستيفن كينغ من الجامعة عمل كمدرّس للغة الإنجليزية في مدرسة ثانوية عامة، وبنفس الوقت كان يمارس هوايته في الكتابة في أوقات الفراغ.
- نشر كينغ روايته الأولى التي تحمل اسم "كاري" في عام 1974، روى من خلالها قصة فتاة مراهقة تستخدم قدراتها الذهنية للانتقام من الأشخاص الذين أهانوها، وقد حققت روايته هذه نجاحًا باهرًا.
- في عام 1977 نشر كينغ رواية أخرى أسماها "البريق"، وهذه الرواية التي تحكي قصة صبي صغير لديه قدرات نفسية على رؤية الأهوال الماضية جعلت منه أشهر مَن كتب روايات الرعب في ذلك الوقت.
- في عام 1983 أصدر رواية "مقبرة الحيوانات" وهي رواية رعب شهيرة تم ترشيحها لنيل جائزة العالم الخيالي "وورد فانتازي" لأفضل رواية، ويُذكر أن هذه الرواية قد تم تحويلها لفيلم مشهور يحمل نفس الاسم.
- في عام 1987 نشر كينغ رواية "البؤس" التي تحمل طابع الرعب والغموض.
- في عام 1996 نشر كينغ روايته المتسلسلة "الميل الأخضر" التي تروي قصة تجارب أجراها مشرف محكوم عليه بالإعدام على نزيل غير عادي في السجن، وتعد هذه الرواية مثالًا رائعًا على الواقعية السحرية في الأدب.
- استمر ستيفن كينغ بكتابة الروايات والقصص القصيرة التي لاقت نجاحًا باهرًا، ومن ضمنها رواية "البيت الأسود" عام 2001 بالتشارك مع كاتب آخر، ورواية "دوما كي" عام 2008، ورواية "جويلاند" عام 2013 والمزيد.
- في عام 2003 حصل ستيفن كينغ على وسام المساهمة المتميزة في الآداب الأمريكية من قبل جوائز الكتاب الوطنية التي أسستها جمعية بائعي الكتب الأمريكية عام 1936.
للتعرف على روائيين وأدباء أمريكيين آخرين يمكن الاطلاع على: هنري ميلر، وسنكلير لويس.
المراجع
- ↑ "Stephen King", britannica, Retrieved 3/6/2023. Edited.
- ↑ "Stephen King", biography, Retrieved 3/6/2023. Edited.
- ↑ "The Author", stephenking, Retrieved 3/6/2023. Edited.
- ↑ "Stephen King Biography", thefamouspeople, Retrieved 3/6/2023. Edited.
