بدر شاكر السياب؛ هو أديب وشاعر ومترجم عراقي، يعد واحدًا من أهم الشعراء العرب، وهو أحد مؤسسي الشعر الحر في الأدب العربي، وفي هذا المقال سنتناول أهم وأبرز المعلومات المتعلقة بالسياب والتي يمكن من خلالها التعرف على حياته وأبرز أعماله.[١]


حياة بدر شاكر السياب

وفي النقاط التالية ندرج أبرز المعلومات المتعلقة بحياة بدر شاكر السياب:[١][٢]

  • مكان وتاريخ الولادة: ولد بدر شاكر السياب في 26 ديسمبر من عام 1926م في العراق وتحديدًا في مدينة البصرة في قرية صغيرة تُعرف بقرية جيكور وهي تابعة لقضاء أبي الخصيب في هذه المحافظة.
  • تعليمه: درس بدر شاكر السياب في المرحلة الابتدائية في مدرسة تقع في قضاء أبي خصيب وتُعرف بمدرسة "باب سليمان"، ثم انتقل إلى مدرسة المحمودية قبل أن ينتقل إلى مدينة البصرة ليكمل دراسته الثانوية بين عامي 1938م-1943م، بعد ذلك انتقل بدر شاكر السياب إلى العاصمة بغداد والتحق بجامعة "دار المعلمين العالية" من عام 1943م وحتى عام 1948م، وقد تخصص في اللغة العربية متتبعًا الأدب العربي ومتقصيًا عنه، ومحللاً له، ثم غير التخصص أكمل دراسته بتخصصه باللغة الإنجليزية؛ نظرًا لإتقانه للغة العربية وقد اطلع على الأدب الإنجليزي بكافة فروعه، وقد كتب بدر شاكر السياب قصائد عدة خلال فترة تعليمه، وحينا لوحظ ميوله السياسي اليساري وعُرف بنضاله من أجل تحرير الأراضي العراقية من الاحتلال الإنجليزي، وناهض من أجل القضية الفلسطينية.
  • عمله: درَّسَ السياب اللغة الإنجليزية في المدرسة بعد تخرجه بفترة وجيزة وتحديدًا في مدينة الرمادي العراقية ولكنه قد فُصل من هذه الوظيفة الأكاديمية بعد أشهر عدة بسبب ميلوه السياسي وقد سُجن، وعندما خرج من السجن لجأ السياب للعمل الحر بين مدينتي البصرة وبغداد إلى جانب بعض الأعمال الجزئية، لعد ذلك استقر السياب في مدينة بغداد وعمل في مديرية الاستيراد والتصدير وكان محافظًا على عمله الصحافي.
  • أسلوب حياته: كان يُعرف بدر شاكر السياب بحبه الشديد للمطالعة والبحث، وكان يقرأ كل ما يقع تحت يده من أعمال أدبية محلية وعالمية على اختلاف مواضيعها ومجالاتها، وقد كان فخورًا بمدينة البصرة التي أخرجت علماء بارزين مثل: سيبويه، والجاحظ، وابن المقفع، وبشار بن برد، والخليل بن أحمد الفراهيدي وغيرهم من علماء اللغة والنحو والأدب.


أسلوب أدب بدر شاكر السياب

انفتح بدر شاكر السياب على الأدب الغربي وأساليبه في التعبير والتفكير، وقد ساهم في إدخال الثورة التي قام بها على مجتمعه بعد الانقلاب العسكري الذي شهدته العراق حينها إلى الشعر العربي، من خلال تحويله لنظام العروض الذي أقره الخليل بن أحمد الفراهيدي إلى نظام حر، وسمح للأوزان القديمة الخروج عن قواعدها المعروفة إلى أوزان أخرى حققت له الغاية من الشعر، واستخدم القوافي والتفاعيل وفقًا للحالة المزاجية الشعرية التي كان يشعر بها، وقد كان شعره مليئًا بالتحليلات العميقة، ومتأججًا بالعواطف، والخيالات، ووصف الحياة والأماكن.


أعمال بدر شاكر السياب

وفيما يلي نطرح أبرز أعمال بدر شاكر السياب:


الأعمال الشعرية

  • إقبال.
  • الهدايا.
  • أساطير.
  • أعاصير.
  • البواكير.
  • حفار القبور.
  • فجر السلام.
  • قيثارة الريح.
  • أزهار ذابلة.
  • منزل الأقنان.
  • أنشودة المطر.
  • المعبد الغريق.
  • المومس العمياء.
  • الأسلحة والأطفال.
  • أزهار وأساطير.
  • إقبال وشناشيل ابنة الجلبي.
  • نسق التلازم بين السياب والنائب.


الترجمات الشعرية والنثرية

  • ثلاثة قرون من الأدب
  • قصائد من ناظم حكمت.
  • عيون إلزا أو الحب والحرب.
  • قصائد مختارة من الشعر العالمي الحديث.
  • قصائد عن العصر الذري: عن ايدث ستويل.
  • الشاعر والمخترع والكولوني.


وفاة بدر شاكر السياب

توفي الشاعر بدر شاكر السياب عام 1964م في الكويت عن عمر يناهز 38 عامًا بسبب آلام في أسفل ظهره، وضمور في جسده كاملًا وفي قدميه، وكان يتنقل ما بين بغداد، وبيروت، وباريس، ولندن للمعالجة، حتى ذهب إلى دولة الكويت ليتعالج في المستشفى الأميري في الكويت، ثم نُقل إلى العرق وتحديدًا إلى البصرة، ودُفن في قرية جيكور التي ولد فيها.[٣]


يمكن الاطلاع والتعرف على شعراء وأدباء عرب آخرون من خلال المقالات التالية:


المراجع

  1. ^ أ ب شاكر السياب ولد في,الشعر الحر في الأدب العربي. "بدر شاكر السياب حياته وشعره "، مكتبة النور ، اطّلع عليه بتاريخ 23/5/2023. بتصرّف.
  2. الدكتور إحسان عباس، بدر شاكر السياب دراسة في حياته وشعره، صفحة 19-29. بتصرّف.
  3. "بدر شاكر السياب "، بوابة الشعراء، اطّلع عليه بتاريخ 23/5/2023. بتصرّف.