جيمس جويس

هو روائي وشاعر أيرلندي، اشتهر باستخدامه التجريبي للغة وسعيه لاكتشاف طرق أدبية جديدة، ويعد أحد أهم كتاب القرن العشرين.


ولد جيمس أوغسطين ألويسيوس جويس في مدينة دبلن، أيرلندا، بتاريخ 2 فبراير عام 1882، وتوفي في 13 يناير عام 1941 في مدينة زيورخ السويسرية، وهو كاتب رواية وقصص قصيرة، من أشهر أعماله روايتي “عوليس”، و”يقظة فينيغان”،[١] فكان روائيًا مثقفًا يستخدم أسلوب أدبي فريد يتسم بالتعقيد والتجديد والمحتوى الصريح والجريء.[٢]


طفولة جيمس جويس وتعليمه

ولد جيمس جويس في مدينة دبلن الأيرلندية لعائلة كبيرة، فكان الابن الأكبر لعشرة أطفال، للوالدين جون ستانيسلاوس جويس وماري موراي جويس، وكان والده مغنيًا موهوبًا ولكنه لم يوفر الاستقرار المادي والنفسي لأسرته بسبب إدمانه على شرب الكحول، أما جيمس جويس فقد كان طفلًا ذكيًا للغاية، وأظهر شغفه بالكتابة والأدب منذ سن مبكرة، واستطاع أن يتعلم اللغة النرويجية بنفسه ليتمكن من قراءة مسرحيات هنريك إبسن بلغتها الأصلية، وفي أوقات فراغه كان يقرأ لدانتي وتوماس الأكويني، والذكاء الذي أبداه في طفولته حفز عائلته لتعليمه، وتلقى التعليم في مدارس مدينته المحلية، ومن ثم التحق بكلية بلفيدير، وبعد أن تخرج من المدرسة الثانوية التحق بكلية دبلن الجامعية وحصل منها على شهادة بكالوريوس في الآداب وركّز على اللغات الحديثة.[٢]


مسيرة جيمس جويس المهنية والأدبية

فيما يأتي لمحة عن مسيرة الكاتب جيمس جويس المهنية والأدبية:[٣]

  • بعد أن تخرج جيمس جويس من الجامعة عام 1902 سافر إلى مدينة باريس بهدف إكمال دراساته العليا في الطب، ولكن بعد فترة من الزمن استدركَ أنه لن يتمكن من تحمل أعباء تكاليف الدراسة، ومع هذا بقي مقيمًا في مدينة باريس وعمل في تدريس اللغة الإنجليزية لكسب لقمة عيشه، إلى جانب كتابة المقالات.
  • في عام 1903 تلقى جويس خبر مرض أمه، وعلمَ أنها تحتضر، الأمر الذي دفعه إلى ترك باريس والعودة إلى دبلن وبقي مع أمه في أيامها الأخيرة قبل أن تتوفى، واستخدم جويس بعض الحقائق والأحداث المحيطة بوفاة والدته في إحدى رواياته.
  • بقي جويس في مدينة دبلن بعد أن توفت والدته، وعمل في التدريس وكتابة مراجعات الكتب للحصول على بعض المال لتغطية نفقاته، وهناك التقى بفتاة تدعى نورا بارناكل، أحبها وتزوجها لاحقًا.
  • في عام 1907 كتب جويس أولى أعماله الأدبية التي كانت عبارة عن مجموعة قصائد، وهي مجموعة “موسيقى الحجرة”، ومجموعة “جياكومو جويس”.
  • في عام 1914 كتب جويس مجموعة قصص قصيرة أسماها “أهالي دبلن”.
  • في عام 1916 كتب رواية “صورة الفنان في شبابه”.
  • في عام 1918 كتب جويس مسرحية بعنوان “المنفيّون”.
  • في بداية الحرب العالمية الأولى بدأ جويس بكتابة روايته الشهيرة “أوليسيس”، بعد أن انتقل مع عائلته إلى مدينة زيورخ السويسرية، وتم نشر روايته لأول مرة في فرنسا ولكنها حظرت في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن في عام 1933 أصبحت متاحة في أمريكا.[٤]
  • بعد أن أنهى جويس كتابة روايته “عوليس” انتقل مع عائلته إلى باريس، وهناك بدأ العمل على روايته “يقظة فينيغان” وتحديدًا في عام 1923، ولكن خلال كتابته لهذه الرواية أصيب جويس بمرض في عينه جعله قريبًا جدًا من الإصابة بالعمى، ومع هذا نشر الجزء الأول من روايته في عام 1924، ونشر الجزء الثاني منها في عام 1939، ونال الكتاب شهرة واسعة وخاصة في أمريكا.[٤]
  • بعد الحرب العالمية الثانية ترك جيمس جويس باريس وسافر إلى مدينة زيورخ برفقة عائلته، وتوفي هناك في عام 1941، ويُذكر أنه في يوم 16 يونيو من كل عام يتم الاحتفال بذكرى الكاتب جيمس جويس في مدينة دبلن، عند تمثاله الموجود في شارع نورث إيرل، بالإضافة إلى تسمية مكتبة الكلية الجامعية في دبلن باسمه.[٤]


المراجع

  1. "James Joyce", britannica, Retrieved 27/12/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "James Joyce", biography, Retrieved 27/12/2022. Edited.
  3. "Biography of James Joyce, Influential Irish Novelist", thoughtco, Retrieved 27/12/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت "James Joyce", famousauthors, Retrieved 27/12/2022. Edited.